أنا حر اعمل اللى على مزاجى حد له عندى حاجة؟؟؟؟؟؟

آمنت دائما بمبدأ : "تنتهي حريتي عندما تبدأ حرية الاخرين"

وكذلك مبدأ : " أنا حُــر مالم أضُــر"









وخلال حياتي وانخراطي في النت والعمل رايت اشخااااصا يمارسووون

حرياتهم الشخصية لكنهم لا يحترمون الذوق العام او غيرهم ولا يبالون

ان تأذى شعب كامل فحريتهم لها الاولوية ...









فدفعني ذلك للتساؤل مجددا : هل هذه هي الحرية؟؟؟؟؟

هل هم فعلا احرار











لكني قرات مقالا رائعا

لفت انتباهي الى نقطة هامة


يجب ان نقف عندها مليااااااااااا










نحن جميعا عبيد لله نحتكم بامره ونسير كما خطط لنا سبحانه وتعالى

وقد اعطانا مساحة من الامور المباحة التي لنا حق اختيار ايها نتبنى وايها نترك











قال الله تعالى :

“وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ”


وما كنا اسيادا للارض الا بامر من الله



فنحن عبيد لا نملك انفسنا

لا نملك ان نغير خلقتنا ابدا

ولا نملك ان نسير حياتنا كما نشاء

فلا نملك حق الحياة او الموت

ولا الصحة او المرض











فالحرية اذا نسبية وليست مطلقة

فالشرع وضع لها حدودا وقيودا وجعل بعضها امور لا يمكن مناقشتها او

معارضتها












وجاء المبدا الاخر "انا حر ما لم اضر"




اذا











يمكنك ان تكذب على الاخرين


يمكنك ان تسرع في الطرق الخالية


يمكنك ان تسكر


يمكنك ان تتصفح مواقع لا اخلاقية


يمكنك ترك الصلاة


يمكنك ترك الصيااااااااام


فانت في النهاية










حر









وقيامك بتلك الامور او تركها لا يضر الا نفسك


فهل هذا صحيح؟؟؟؟؟؟


فهل انت فعلا حر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟












دعوة للحرية من نوع اخر



يمكنك ان تسرق غنيا ما



يمكنك ان تتلاعب بمشاعر الاخرين


يمكنك كتابة ما تشااء عن اي موضوع تشاء سواء به جرأة او اهانة

وهجوم على اعلام الامة وعلماؤها او امة اخرى


فانت








حر








ايضا فانت


لم تؤذيني



مع انك اذيت غيري








دعوة لاحظت انها غير صحيحة " من وجهة نظري"

فعرفت انني لست حرة

عرفت انني اسيررررررر وفق قواعد واصوووووووول

حتى فيما اختار وانتقي

فانا












اسيرة القوانين










لكني ارحب بذلك الاسر

واتمنى ان ابقى مقيمة فيه الى الابد


فهو يضمن لي حياااة كريمة


فمن منكم يود دخووول هذا السجن الرائع؟؟؟؟؟؟؟؟