روبى والسياسة
بصدق شديد لا اعرف لماذا تذكرت هذه العبارة حينما طالعت خبرا - لا اذكر أين - يقول أن المطربة الشابة روبى - ومؤكد إننا جميعا نعرف من هي روبى ونوعية الأغنيات التي اشتهرت بها دون أى استفاضة - قررت الاتجاه لتقديم الأغاني السياسية والوطنية ؟
إلى هنا والخبر انتهى ومؤكد أن الوحيدة التي تملك الإجابة على صحته هي روبى نفسها فماذا تقول ؟
حينما توجهنا لها بالسؤال إليها لمست بذكائها الفطري دهشة واستفهام نسبى في سؤالنا ففاجأتنا بقولها : لا أعرف ما هو سر الغرابة في هذا الموضوع ولماذا الاستفسار عنه بهذا الشكل فهل هذا هو الحال حينما تتوجهون بنفس السؤال لأي مطربة موجودة على الساحة تقرر تقديم أغنية سياسية أو وطنية ؟
دراسة الحقوق
بصدق شديد رد فعل روبى كان بمثابة المفاجأة التي لم نتوقعها عقب قيامنا بطرح السؤال .. وواصلت روبي قائلة : الست إنسانة .. عربية ومصرية .. اشعر بما يشعر به كل المواطنين وأتألم أيضا كما يتألم الجميع ومن حقي إذن أن اعبر عن متاعبي ومتاعب الناس هذه من خلال الوسيلة التي املك سبل التعبير بها وهى صوتي ثم أنني - والكلام على لسان روبى - اصطدمت بواقعنا العربي الحالي على المستوى العام أو من خلال دراستي بكلية الحقوق.
هموم الناس
أكدنا لها أن هذا من حقها تماما .. وسألناها عمن لفت نظرها نحو هذا الأمر تحديدا فأجابت على الفور : هو الموسيقار الكبير ياسر عبد الرحمن الذي تتمنى أي فنانة التعاون مع موسيقاه الجميلة فقد بدأت معه رحله جديدة في مشواري الفني واتفقنا على تقديم أغنيات مختلفة تلمس قلوب الناس وهمومهم ومشاكلهم