تفاعلت قضية حلّ نادي كرة اليد بالزمالك، عندما جمدت وزارة الشباب المصرية قرار الجمعية العمومية لاتحاد كرة اليد باسقاط عضوية النادي وتسريح لاعبيه.
وقالت الوزارة الشباب السبتفي بيان لها "إن قرار الجمعية العمومية بإسقاط عضوية النادي وتوزيع لاعبيه على الأندية الأخرى لا يعتبر نهائيا إلا بمضي ثلاثين يوما على صدوره من تاريخ إبلاغ الجهة الإدارية دون اعتراض منها ونظرا لأن الجهة الادارية لم تعتمد القرار فان الزمالك يظل عضوا بالاتحاد المصري لكرة اليد وله حق ممارسة جميع أنشطة الاتحاد ولا يجوز منعه."
وكانت الجمعية العمومية الطارئة لاتحاد اليد المصري قرّرت قبل ذلك بيوم إسقاط عضوية ناي الزمالك وذلك على خلفية "أحداث الشغب التي شهدتها مباراة نهائي كأس مصر لكرة اليد بين الاهلي والزمالك قبل شهرين ولجوء الزمالك إلى القضاء المدني لوقف قرار الاتحاد باعتبار الاهلي بطلا لكأس مصر."
وشابت تلك المباراة أحداث وصلت حتى التشابك بالأيادي كان أحد أطرافها رئيس الزمالك مرتضى منصور.
كما وجّه أنصار الزمالك عبارات شديدة اللهجة إزاء رئيس الاتحاد المصري والاتحاد الدولي، لاعب فريق كرة اليد بالأهلي سابقا، حسن مصطفى.
كما تمّ تبادل الاتهامات ووصل الأمر إلى حد رفع دعاوى مدنية لدى القضاء.
ويعتبر الزمالك من أبرز أندية كرة اليد في مصر والعالم العربي والقارة الأفريقية، كما أنّ له عددا كبيرا من الدوليين في صفوفه.