حالة من الغضب الشديد سيطرت على النجم الكوميدى محمد سعد بعد ان فوجئ بشركة السبكي المنتجة لأحدث افلامه (بوشكاش) تقوم بتحديد يوم 10 يوليو القادم لبدء عرض الفيلم سينمائيا.
وهذا ما أتي على عكس ما كان متفق عليه من البداية وهو النزول بالفيلم فى الاسبوع الاخير من شهر يونيو حتى يستطيع تحقيق اكبر قدر من الايرادات قبل قدوم شهررمضان خاصة وانه عانى خلال العامين الماضيين من تراجع ايرادات افلامه..
ومن ثم يتعامل مع هذا الفيلم بمنطق اكون او لا اكون كما يقولون، اضف الى هذا ان موسم صيف هذا العام سيشهد منافسة ساخنة وغير مسبوقة بين عدد كبير من الافلام الكبيرة ذات الانتاج المرتفع.
كابتن هيما
ومما ضاعف من غضب وثورة محمد سعد هو قيام الشركة باتخاذ قرارها بالنزول بفيلم تامر حسنى (كابتن هيما) فى نفس التوقيت الذى كان مقررا عرض فيلمه فيه وهو ما جعله يشعر - كما اكد احد مصادرنا بالشركة - بأن الموضوع مقصود من قبل الشركة خاصة وانها حققت ارباحا كبيرة من وراء فيلم تامر حسنى (عمر وسلمى) فى نفس هذا التوقيت بالموسم الماضى .
نصف المشاهد
واوضح المصدر ان مخاوف وشكوك محمد سعد ليس لها اى محل من الاعراب واوضح بأن الهدف الوحيد من التعجيل بعرض فيلم تامر حسنى هو ان محمد سعد لم ينته حتى كتابة هذه السطور من تصوير نصف مشاهد الفيلم بعد الاحداث التى شهدها والتى انتهت بانسحاب مخرجه عمرو عرفه واسناد الفيلم للمخرج احمد يسرى.
وكذلك انسحاب اللبنانية نور واسناد دورها لزينه وقد بلغت ميزانية انتاج الفيلم 14 مليون جنيه بخلاف الملايين الخمسة التى خسرها السبكى نتيجة ماحدث والغاء ما تم تصويره فى كوبا .